(كان نبي من الأنبياء يخط) اختلف العلماء في معناه. والصحيح أن معناه من وافق خطه فهو مباح له. ولكن لا طريق لنا إلى العلم اليقيني بالموافقة، فلا يباح. والمقصود أنه حرام لأنه لا يباح إلا بيقين الموافقة، وليس لنا يقين بها. وإنما قال النبي صلى الله عليه وسلم "فمن وافق خطه فذاك" ولم يقل: هو حرام، بغير تعليق على الموافقة، لئلا يتوهم متوهم أن هذا النص يدخل فيه ذاك النبي الذي كان يخط. فحافظ النبي صلى الله عليه وسلم على حرمة ذاك النبي، مع بيان الحكم في حقنا. وهذا إشارة إلى علم الرمل.