قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "مَنْ عُرِضَ عَلَيْهِ رَيْحَانٌ فَلَا يَرُدُّهُ. فَإِنَّهُ خَفِيفُ الْمَحْمِلِ طَيِّبُ الريح".
(فلا يرده) برفع الدال على الفصيح المشهور. وأكثر ما يستعمله، من لا يحقق العربية، بفتحها. وقد سبق بيان هذه اللفظة وقاعدتها في كتاب الحج في حديث المصعب بن جثامة حين أهدي الحمار الوحشي. فقال صلى الله عليه وسلم "إِنَّا لَمْ نَرُدَّهُ عَلَيْكَ إِلَّا أَنَّا حُرُمٌ"حديث (١١٩٣). (خفيف المحمل طيب الريح) المحمل بفتح الميم الأولى وكسر الثانية كالمجلس والمراد به الحمل. أي خفيف الحمل ليس بثقيل.