(ومن شرب لم يظمأ أبدا) أي شرب منه. والظمأ مهموز مقصور. كما ورد به القرآن العزيز. وهو العطش. يقال. ظمئ يظمأ ظمأ فهو ظمآن وهم ظماء، بالمد، كعطش يعطش عطشا فهو عطشان. وهم عطاش. قال القاضي: ظاهر هذا الحديث أن الشرب منه يكون بعد الحساب والنجاة من النار. فهذا الذي لا يظمأ بعده.