ذَهَبَتْ بِي خَالَتِي إِلَى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقالت: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنَّ ابْنَ أُخْتِي وَجِعٌ. فمسح رأسي ودعا بِالْبَرَكَةِ. ثُمَّ تَوَضَّأَ فَشَرِبْتُ مِنْ وَضُوئِهِ. ثُمَّ قُمْتُ خَلْفَ ظَهْرِهِ فَنَظَرْتُ إِلَى خَاتَمِهِ بَيْنَ كتفيه. مثل زر الحجلة.
(زر الحجلة) المراد بالحجلة واحدة الحجال، وهي بيت كالقبة لها أزرار كبار وعرى. هذا هو الصواب الذي قاله الجمهور. وقال بعضهم: المراد بالحجلة الطائر المعروف وزرها بيضها. وأشار إليه الترمذي، وأنكره عليه العلماء.