للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥٦ - (٣٣٩) وحَدَّثَنَا يَحْيَي بْنُ حَبِيبٍ الْحَارِثِيُّ. حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ. حَدَّثَنَا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ قَالَ:

كَانَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام رَجُلًا حَيِيًّا. قَالَ فَكَانَ لَا يُرَى مُتَجَرِّدًا. قَالَ فَقَالَ بَنُو إِسْرَائِيلَ: إِنَّهُ آدَرُ. قَالَ فَاغْتَسَلَ عِنْدَ مُوَيْهٍ. فَوَضَعَ ثَوْبهُ عَلَى حَجَرٍ. فَانْطَلَقَ الْحَجَرُ يَسْعَى. وَاتَّبَعَهُ بِعَصَاهُ يَضْرِبُهُ: ثَوْبِي. حَجَرُ! ثَوْبِي. حَجَرُ! حَتَّى وَقَفَ عَلَى مَلَإٍ مِنْ بَنِي إسرائيل. ونزلت: {يا أيها الَّذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وجيها} [٣٣/ الأحزاب/ ٦٩]


(مويه) هكذا هو في جميع نسخ بلادنا ومعظم غيرها: مويه. وهو تصغير ماء. وأصله موه. والتصغير يرد الأشياء إلى أصولها.

<<  <  ج: ص:  >  >>