أَبَا بَكْرٍ خَلِيلًا. وَلَكِنْ أُخُوَّةُ الْإِسْلَامِ. لَا تُبْقَيَنَّ فِي الْمَسْجِدِ خوخة إلا خوخة أبي بكر".
(زهرة الدنيا) المراد بزهرة الدنيا نعيمها وأعراضها وجدودها. وشبهها بزهر الروض. (فبكى أبو بكر وبكى) هكذا هو في جميع النسخ: فبكى أبو بكر و بكى. معناه بكى كثيرا ثم بكى. (إن أمن الناس علي) معناه أكثرهم جودا وسماحة لنا بنفسه وماله. وليس هو من المن الذي هو الاعتداد بالصنيعة. لأنه أذى مبطل للثواب. ولأن المنة لله ولرسوله في قبول ذلك وفي غيره. (لا تبقين في المسجد خوخة) الخوخة هي الباب الصغير بين البيتين أو الدارين، ونحوه.