قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "إنكم ستفتحون مصر. وهي أرض يسمى فيها القيراط. فإذا فتحتموها فأحسنوا إلى أهلها. فإن لهم ذمة ورحما" أو قال "ذمة وصهرا. فإذا رأيت رجلين يختصمان فيها في موضع لبنة، فاخرج منها" قال: فرأيت عبد الرحمن بن شرحبيل بن حسنة وأخاه ربيعة، يختصمان في موضع لبنة، فخرجت منها.
(القيراط) قال العلماء: القيراط جزء من أجزاء الدينار والدرهم وغيرهما. وكان أهل مصر يكثرون من استعماله والتكلم به. (ذمة) الذمة هي الحرمة والحق. وهي هنا بمعنى الذمام. (ورحما) الرحم لكون هاجر. أم إسماعيل، منهم. (وصهرا) الصهر لكون مارية، أم إبراهيم، منهم.