للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٠ - م ٢ - (٢٧٤٣) حدثني مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ التَّمِيمِيُّ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عبد الرحمن بن بهرام وأبو بكر بن إسحاق (قال ابن سهل: حدثنا. وقال: الآخران أَخْبَرَنَا) أَبُو الْيَمَانِ. أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ. أَخْبَرَنِي سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ؛ أَنَّ عَبْدَ الله بن عمر قال:

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "انطلق ثلاثة رهط

⦗٢١٠١⦘

ممن كان قبلكم. حتى آواهم المبيت إلى غار" واقتص الحديث بمعنى حديث نافع عن ابن عمر. غير أنه قال: قال رجل منهم "اللهم! كان لي أبوان شيخان كبيران. فكنت لا أغبق قبلهما أهلا ولا مالا". وقال "فامتنعت مني حتى ألمت بها سنة من السنين. فجاءتني فأعطيتها عشرين ومائة دينار". وقال "فثمرت أجره حتى كثرت منه الأموال. فارتعجت". وقال "فخرجوا من الغار يمشون".


(لا أغبق قبلهما أهلا ولا مالا) أي ما كنت أقدم عليهما أحدا في شرب نصيبهما عشاء من اللبن. والغبوق شرب العشاء، والصبوح شرب أول النهار. يقال منه: غبقت الرجل أغبقه غبقا فاغتبق. أي سقيته عشاء فشرب. وهذا الذي ذكرته من ضبطه، متفق عليه في كتب اللغة وكتب غريب الحديث والشروح. (ألمت بها سنة) أي وقعت في سنة قحط. (فثمرت أجره) أي نميته. (فارتعجت) أي كثرت حتى ظهرت حركتها واضطرابها وموج بعضها في بعض لكثرتها. والارتعاج الاضطراب والحركة.

<<  <  ج: ص:  >  >>