٦٠ - (٢٨١٠) حدثني زهير بن حرب. حدثنا بشر بن السري وعبد الرحمن بن مهدي. قالا: حدثنا سُفْيَانَ عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ الرحمن بن كعب بن مالك، عَنْ أَبِيهِ. قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم "مثل المؤمن كمثل الخامة من الزرع. تفيئها الرياح. تصرعها مرة وتعدلها. حتى يأتيه أجله. ومثل المنافق مثل الأرزة المجذية. التي لا يصيبها شئ. حتى يكون انجعافها مرة واحدة".
(انجعافها) الانجعاف الانقلاع. قال العلماء: معنى الحديث أن المؤمن كثير الآلام في بدنه أو أهله أو ماله. وذلك مكفر لسيئاته ورافع لدرجاته. وأما الكافر فقليلها. وإن وقع به شئ، لم يكفر شيئا من سيئاته، بل يأتي بها يوم القيامة كاملة.