للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٦ - (٢٨٩٨) حَدَّثَنِي حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى التُّجِيبِيُّ. حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن وهب. حدثني أبو شريح؛ أن عبد الكريم بن الحارث حدثه؛ أن المستورد القرشي قَالَ:

سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم يقول "تقوم الساعة والروم أكثر الناس" قال فبلغ ذلك عمرو بن العاص فقال: ما هذه الأحاديث التي تذكر عنك أنك تقولها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال له المستورد: قلت الَّذِي سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم. قال فقال عمرو: لئن قلت ذلك، إنهم لأحلم الناس عند فتنة. وأجبر الناس عند مصيبة. وخير الناس لمساكينهم وضعفائهم.


(وأجبر الناس عند مصيبة) هكذا في معظم الأصول: وأجبر، بالجيم. وكذا نقله القاضي عن رواية الجمهور. وفي رواية بعضهم: وأصبر، بالصاد. قال القاضي: والأول أولى لمطابقة الرواية الأحرى: وأسرعهم إفاقة بعد مصيبة. وهذا بمعنى أجبر. وفي بعض النسخ: أخبر، بالخاء المعجمة، ولعل معناه أخبرهم بعلاجها والخروج منها.

<<  <  ج: ص:  >  >>