٤٠ - (٢٩٠١) حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ. حَدَّثَنَا أبي. حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ فُرَاتٍ الْقَزَّازِ، عَنْ أَبِي الطفيل، عن أبي سريحة، حذيفة بن أسيد. قَالَ:
كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في غرفة ونحن أسفل منه. فاطلع إلينا فقال "ما تذكرون؟ " قلنا: الساعة. قال "إن الساعة لا تكون حتى تكون عشر آيات: خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف في جزيرة العرب، والدخان، والدجال، ودابة الأرض، ويأجوج ومأجوج، وطلوع الشمس من مغربها، ونار تخرج من قعرة عدن ترحل الناس".
قال شعبة: وحدثني عبد العزيز بن رفيع عن أبي الطفيل، عن أبي سريحة، مثل ذلك. لا يذكر النبي صلى الله عليه وسلم. وقال أحدهما، في العاشرة: نزول عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم. وقال الآخر: وريح تلقي الناس في البحر.
(ترحل الناس) هكذا ضبطناه. وهكذا ضبطه الجمهور. وكذا نقله القاضي عن روايتهم. ومعناه تأخذهم بالرحيل وتزعجهم.