١٣٦ - (٢٩٥٢) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كُرَيْبٍ. قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ هِشَامٍ، عن أبيه، عن عائشة، قالت:
كان الأعراب إذا قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم سألوه عن الساعة: متى الساعة؟ فنظر إلى أحدث إنسان منهم فقال "إن يعش هذا، لم يدركه الهرم، قامت عليكم ساعتكم".
(إن يعش هذا لم يدركه الهرم) وفي رواية: إن يعش هذا الغلام فعسى أن لا يدركه الهرم حتى تقوم الساعة. وفي رواية: إن عمر هذا لم يدركه الهرم حتى تقوم الساعة. وفي رواية: إن يؤخر هذا. قال القاضي: هذه الروايات كلها محمولة على معنى الأول. والمراد بساعتكم، موتكم. ومعناه يموت ذلك القرن أو أولئك المخاطبون.