أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بالسوق، داخلا من بعض العالية، والناس كنفته. فمر بجدي أسك ميت. فتناوله فأخذ بأذنه. ثم قال "أيكم يحب أن هذا له بدرهم؟ " فقالوا: ما نحب أنه لنا بشئ. وما نصنع به؟ قال "أتحبون أنه لكم؟ " قالوا: والله! لو كان حيا، كان عيبا فيه، لأنه أسك. فكيف وهو ميت؟ فقال "فوالله! للدنيا أهون على الله، من هذا عليكم".
(كنفته) وفي بعض النسخ. كنفتيه. معنى الأول جانبه. والثاني، جانبيه. (جدي أسك) أي صغير الأذنين.