١٢ - (٢٩٦٦) حدثنا يحيى بن حبيب الحارثي. حدثنا المعتمر. قال: سمعت إسماعيل عن قيس، عن سعد. ح وحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نمير. حدثنا أبي وابن بِشْرٍ. قَالَا: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل عَنْ قَيْسٍ،
⦗٢٢٧٨⦘
قَالَ:
سَمِعْتُ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ يَقُولُ: والله! إني لأول رجل من العرب رمى بسهم في سبيل الله. ولقد كُنَّا نَغْزُو مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم، ما لنا طعام نأكله إلا ورق الحبلة، وهذا السمر. حتى إن أحدنا ليضع كما تضع الشاة. ثم أصبحت بنو أسد تعزرني على الدين. لقد خبت، إذا وضل عملي. ولم يقل ابن نمير: إذا.
(ورق الحبلة وهذا السمر) هما نوعان من شجر البادية. كذا قال أبو عبيد وآخرون. (ثم أصبحت بنو أسد تعزرني على الدين) قالوا: المراد ببني أسد بنو الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى. قال الهروي: معنى تعزرني توقفني. والتعزير التوقيف على الأحكام والفرائض. قال ابن جرير: معناه تقومني وتعلمني. ومنه تعزير السلطان، وهو تقويمه بالتأديب.