للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٣٧١) - حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ. حَدَّثَنَا يَحْيَى (يَعْنِي ابْنَ سَعِيدٍ) قَالَ: حُمَيْدٌ حَدَّثَنَا. ح وحَدَّثَنَا أبو بكر بن أبي شيبة (واللفظ له) حدثنا إسماعيل بن علية عن حميد الطويل، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ أَنَّهُ لَقِيَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي طَرِيقٍ مِنْ طُرُقِ الْمَدِينَةِ وَهُوَ جُنُبٌ. فَانْسَلَّ فَذَهَبَ فَاغْتَسَلَ. فَتَفَقَّدَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فَلَمَّا جَاءَهُ قَالَ:

"أَيْنَ كُنْتَ؟ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ! " قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! لَقِيتَنِي وَأَنَا جُنُبٌ. فَكَرِهْتُ أَنْ أُجَالِسَكَ حَتَّى أَغْتَسِلَ. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "سبحان الله! إن المؤمن لا ينجس".


(لا ينجس) بضم الجيم وفتحها، لغتان. وفي ماضيه لغتان. نجس ونجس. فمن كسرها في الماضي فتحها في المضارع. ومن ضمها في الماضي ضمها في المضارع أيضا. وهذا قياس مطرد معروف عند أهل العربية، إلا أحرفا مستثناة من المكسورة.

<<  <  ج: ص:  >  >>