للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥٨ - (٤٥٣) حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى. أَخْبَرَنَا هُشَيْمٌ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ؛ أَنَّ أَهْلَ الْكُوفَةِ شَكَوْا سَعْدًا إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ. فَذَكَرُوا مِنْ صَلَاتِهِ. فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ عُمَرُ فَقَدِمَ عَلَيْهِ. فَذَكَرَ لَهُ مَا عابوه مِنْ أَمْرِ الصَّلَاةِ. فَقَالَ:

إِنِّي لَأُصَلِّي بِهِمْ صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. مَا أَخْرِمُ عَنْهَا إِنِّي لَأَرْكُدُ بِهِمْ فِي الأُولَيَيْنِ وَأَحْذِفُ فِي الأُخْرَيَيْنِ. فَقَالَ: ذَاكَ الظَّنُّ بك. أبا إسحاق!


(فذكروا في صلاته) يعني عابوا منها. أي أنه لا يحسن الصلاة. (ما أخرم) أي ما أنقص. (لأركد بهم في الأوليين) يعني أطولهما وأديمهما وأمدهما. من قولهم: ركدت السفن والريح والماء، إذا سكن ومكث. (وأحذف في الأخريين) يعني أقصرهما عن الأوليين، لا أنه يخل بالقراءة ويحذفها كلها.

<<  <  ج: ص:  >  >>