للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَأَنْشَدَ أَبُو جَعْفَرٍ الرَّاشِيُّ:

كُلُّ الْأُمُورِ تَزُولُ عَنْك وَتَنْقَضِي ... إلَّا الثَّنَاءَ فَإِنَّهُ لَك بَاقِ

لَوْ أَنَّنِي خُيِّرْت كُلَّ فَضِيلَةٍ ... مَا اخْتَرْت غَيْرَ مَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ

وَدَخَلَ جَرِيرٌ عَلَى عَبْدِ الْمَلِكِ فَأَنْشَدَهُ:

رَأَيْتُك أَمْسِ خَيْرَ بَنِي مَعْدِ ... وَأَنْتَ الْيَوْمَ خَيْرٌ مِنْك أَمْسِ

وَنَبْتُكَ فِي الْمَنَابِتِ خَيْرُ نَبْتِ ... وَغَرْسُكَ فِي الْمَغَارِسِ خَيْرُ غَرْسِ

أَنْتَ غَدًا تَزِيدُ الضِّعْفَ ضِعْفًا ... كَذَاك تَزِيدُ سَادَةَ عَبْدِ شَمْسِ

فَأَمَرَ لَهُ بِثَلَاثِينَ أَلْفِ دِرْهَمٍ. وَأَنْشَدَ يَحْيَى بْنُ مَعْبَدٍ بَيْتًا فَأَمَرَ لَهُ بِعَشْرَةِ آلَافِ دِرْهَمَ وَهُوَ:

إذَا قِيلَ مَنْ لِلْجُودِ وَالْمَجْدِ وَالنَّدَى ... فَنَادِ بِأَعْلَى الصَّوْتِ يَحْيَى بْنُ مَعْبَدِ

وَقَالَ أَبُو الْعَتَاهِيَةِ:

<<  <  ج: ص:  >  >>