للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رواه عنه أبو عبيد الآجري (١) : «كل من أدرك أيوب، فسماعه من الجريري جيد» . وحكاه الأبناسي (٢) -أيضاً-.

وأخرج البخاري في «صحيحه» (كتاب استتابة المرتدين) (باب إثم من أشرك بالله) (١٢/٢٦٤ - مع «الفتح» ) من طريق إسماعيل بن إبراهيم عن الجريري بسنده حديث أبي بكر رفعه: «أكبر الكبائر: الإشراك بالله، ... » .

وكذا أخرج له مسلم في «صحيحه» (٤/٢١٩٩ - ط. محمد فؤاد عبد الباقي) في كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها (باب عرض مقعد الميت) من الطريق نفسه حديثاً آخر.

إذن؛ اختلاط الجريري (٣) لا يضر، والحديث السابق بسياقته التامة مداره عليه، ورواه عنه من طرق كل من:

أولاً: إسماعيل بن إبراهيم (٤) (ابن عليّة) .

أخرجه من طرق عنه: أحمد في «المسند» (٣/٣١٧) ، وابن حبان في «صحيحه» (٦٦٨٢ - «الإحسان» ) ، وأبو عوانة في «مسنده» -كما في «إتحاف المهرة» (٣/٥٧٦ رقم ٣٧٨٢) -، وأبو يعلى -رواية أبي بكر بن المقري (٥) - ومن طريقه ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (٢/٢١٣) -.


(١) في «سؤالاته» (١/٤٠٤ رقم ٧٩٧) .
(٢) في «الشذا الفياح» (٢/٧٥٣) .
(٣) ترجمه في (المختلطين) غير واحد؛ منهم: ابن الكيال في «الكواكب النيرات» (ص ١٧٨ وما بعد رقم ٢٤) ، والعلائي في «المختلطين» (ص ٣٧ رقم ١٦) ، وسبط ابن العجمي في «الاغتباط» (ص ٥٩ رقم ٤٣) . وانظر: «نهاية الاغتباط» (ص ١٢٧ رقم ٣٩) .
(٤) ورواية مسلم المتقدمة من طريقه.
(٥) هي غير رواية «المسند» المطبوعة، وطبع «المسند» برواية أبي عمرو بن حمدان، وهي مختصرة ليس فيها مسانيد أبي بكر وعمر وعثمان -رضي الله عنهم-. ورواية ابن حبان السابقة عن أبي يعلى -أيضاً-.

<<  <  ج: ص:  >  >>