للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأخرجه أبو عمرو الداني في «الفتن» (٥/١١١٩-١١٢٠ رقم ٦٠٣) من طريق علي بن معبد، حدثنا إسماعيل، به. مقتصراً على قول جابر بن عبد الله:

«يوشك أهل العراق ألا يجبى إليهم قفيز ولا درهم من قبل العجم، يمنعون ذلك» . وسبق عنده (٥/١٠٥٣ رقم ٥٦٩) من الطريق نفسه المرفوع فقط، فكأنه فرق الحديث وقطعه.

وأخرجه -أيضاً- في «الفتن» (٥/١١٢٠) من طريق زهير بن حرب، ثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن الجريري، عن أبي نضرة، قال: ... وذكره مقتصراً على قول جابر في ذكر (العراق) و (الشام) ، كما في رواية مسلم، دون قوله: «ثم أسكت هنيّة ... » وما بعده من المرفوع.

وتابع ابنَ عليةَ عليه غيرُ واحد، وهذا ما وقفت عليه:

ثانياً: عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي (١) .

أخرجه مسلم (٢٩١٣) إثر رواية إسماعيل بن إبراهيم، قال: «بهذا الإسناد ونحوه» (٢) .

وأخرجه البيهقي في «الدلائل» (٦/٣٣٠) وفي «الخلافيات» (٢/ق١٣٢/أ) من طريق محمد بن إسحاق بن خزيمة، قال:


(١) سمع من الجريري قبل الاختلاط، فيما ذكر الأبناسي في «الشذا الفياح» (٢/٧٥٣) ، وعنه ابن الكيال في «الكواكب النيرات» (ص ١٨٣) ، ومن شيوخ عبد الوهاب: (أيوب السختياني) ، وروايته عنه عند الجماعة، كما في «تهذيب الكمال» (١٨/٥٠٣) ، وتقدم كلام أبي داود السجستاني أن كل من أدرك أيوب، فسماعه من الجريري جيد.
(٢) أرى من الأهمية بمكان إخراجُ ألفاظ الروايات التي أبهمها مسلم ولم يسُقْ ألفاظها، من الكتب الحديثية، ولا سيما باستخدام نظام (الحاسوب) العصري، وإبراز منهجه في ذلك على وجه تفصيلي تأصيلي.

<<  <  ج: ص:  >  >>