والخلاصة: الحديث صحيح بمجموع طرقه. انظر: «السلسلة الصحيحة» (رقم ١١٧١) وفاته ما ذكرناه بعد حديث أم سلمة. ومما ينبغي ذكره هنا: إن ابن أبي الدنيا أفرد «مقتل الحسين» بمصنف مفرد مطبوع في طهران، ونشر عن دار الأوراد في الكويت بتحقيق محمد شجاع ضيف الله: «مقتل الحسين» للطبراني، وهو قطعة من «المعجم الكبير» ! وألّف في هذا الباب غير واحد، وجلهم من الرافضة! وبيّن شيخ الإسلام ابن تيمية في «منهاج السنة النبوية» (٤/٥٥٦ وما بعد) أن الذين نقلوا مصرع الحسين زادوا أشياء من الكذب، ومثّل على ذلك، فانظر كلامه، إن أردت الاستزادة؛ فإنه مهم. (١) من أجوبته المسكتة: ما حكاه في «مصباح الظلام» (ص ٢٣٧) ، وعنه صاحب «الضياء» الشارق في الرد على شبهات الماذق المارق» (ص ٤٥) ، قال: «قد قال لي بعض =