و (بغداد) من (الصراة) إلى (باب التبن) قاله الإمام أحمد فيما نقله الخطيب في «تاريخه» (١/٧١) . وانظر مزيد إيضاح له فيه (١/٧٥-٧٦، ١١٠) ، و «خطط بغداد» . (١) مدينة لا تزال إلى الآن في شمال بغداد، جنوب مدينة سامرّاء. وانظر: «خطط بغداد في العهود العباسية الأولى» (ص ٧٢، ١١٩) .
وذكر أصحاب «الخطط» أن المنصور لما بنى (بغداد) أتبع مجرى (دجلة) ، ولم يتبع مجرى (الفرات) ، وذكروا في ذلك منافع واضحة، أشار هو إلى بعض من ذلك ذكره اليعقوبي في «البلدان» (٢٣٧-٢٣٨) ، ونقله عنه برنارد لويس في كتابه «العرب في التاريخ» (ص ٨٢) ، وعمل على تحليله والتعليق عليه. وانظر: «خطط بغداد في العهود العباسية» . (٢) قُطْرَبُّل: اسم قرية قريبة من بغداد، وكانت مُتَنَزَّهاً للبطالين، وحانة للخمّارين. انظر: «معجم البلدان» (٤/٣٧١) ، و «مراصد الاطلاع» (٣/١١٠٦) ، و «الأنساب» (١٠/١٩٠) . (٣) الصراة: نهر ببغداد، يأخذ من نهر عيسى من عند بلدة يقال لها (المحوَّل) ، بينها وبين بغداد فرسخ، ويسقي ضياع (بادوريا) ، ويتفرع منه أنهار إلى أن يصل إلى بغداد، فيمر بقنطرة العباس ثم قنطرة الصبيبات، ثم قنطرة رحا البطريق، ثم القنطرة العتيقة، ثم القنطرة الجديدة، ويصبّ في دجلة، قاله ياقوت في «معجم البلدان» (٣/٣٩٩) ، وزاد: «ولم يبق عليه الآن إلا القنطرة العتيقة والجديدة» . وانظر: «مراصد الاطلاع» (٢/٨٣٦) . (٤) ليس في (المجلدين) المطبوعين منه، ولم يكمل طبعه بعد.