للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي لفظ ابن حماد: «يخرج بها جبابرة أهل الدنيا، يُجبى إليهم الخراج، يخسف الله بها» ، وفيه: «في الأرض النَّخِرة أو الخوّارة» .

وأخرجه المحاملي في «أماليه» (رواية ابن الصَّرْصَري (١) (ص ٣٥٠-٣٥١ رقم ١٤٣، ٣٨٥ - رواية ابن البيع) -ومن طريقه الخطيب (١/٣٢٦-٣٢٧) ومن طريقه ابن الجوزي (٢/٦٤) - من طريق أبي غسان مالك بن إسماعيل، عن عمار بن سيف، به. وفيه: «يجبى إليها خزائن الأرض وجبابرتها، يُخْسف بأهلها، ... » .

ورواه حسين الأشقر عن عمار بلفظ: «يجبى إليها خراج أهل الدنيا وجبابرتها» . أخرجه الخطيب (١/٣٢٦) .

قال عمار بن سيف -في رواية ابن زياد عن خلف المتقدمة-: سمعتُ سفيان الثوري يسأل عاصماً الأحول عن هذا الحديث، فحدّثه عاصم، وأنا حاضر، عن أبي عثمان.

وقال في رواية ابن حماد عن ابن منصور: سمعتُ عاصماً الأحول وسأله سفيان عن أبي عثمان.

وقال في رواية القاسم بن زكريا عنه: سمعته يحدّث به في مجلس سفيان، وأعانني على بعضه.

وقال أبو غسان عقبه: «قال عمار: سمعته يحدّث به رجلاً» ، قال أبو غسان: «فقلت له: أبا سفيان (٢) ؟ فقال: قد أخذ عليَّ أن لا أسميه، ولم يقل لي: قال عمار، فشككتُ في بعضه فقوّمني فيه، وقد حفظتُ إسناده من عاصم، والحديث لا شيء» .


(١) وهي رواية الأصبهانيين.
(٢) هو عبيد الله بن سفيان أبو سفيان الغداني الصواف يعرف بـ (ابن رواحة) ، كذاب، ترجمته في «تاريخ بغداد» (١/٣٧) .

<<  <  ج: ص:  >  >>