(٢) جزم الفاضل الدكتور خلدون بن الأحدب في «زوائد تاريخ بغداد» (١/١٤٩) أنه «عثمان بن عمران الحنفي» المذكور في «ثقات ابن حبان» (٨/٤٥٣) ، و «لسان الميزان» (٤/١٤٩) ، وعَدّ «العجيفي» تحريفاً، وما أصاب في ذلك لأمرين: الأول: أن هذه النسبة مجودة التقييد والضبط في النسخ كافة ليس بينها خلاف، فإن كان هناك من خطأ فهو من المصنف، وهو بعيد. نعم؛ لم يذكر السمعاني هذه النسبة في «الأنساب» ولا استدركها عليه عز الدين ابن الأثير في «اللباب» ؛ ربما لأنهما لم يقفا على ترجمة له، ولم نقف نحن على من ترجمه -أيضاً-، فهو شيخ لذاك الغلابي الكذاب، فإن كان موجوداً غير مخترع فإنه منسوب إلى جد له يقال له: «عُجَيْف» ، والعادة أن السمعاني وابن الأثير لا يذكران نسبة من لا يقفان له على ترجمة. والثاني: أن عثمان بن عمران الحنفي أعلى طبقة من هذا العجيفي، فإن الحنفي من الرواة عن ابن جريج وطبقته، وأين ابن جريج من نائل بن نجيح؟ أفاده محقق «تاريخ بغداد» . (٣) تحرف في الطبعة القديمة من «تاريخ بغداد» إلى: «سمر» ، وصوابه المثبت، كما في «الجرح والتعديل» (٦/٢٣٩) ، «التاريخ الكبير» (٦/٣٤٤) ، وغيرهما. (٤) يعني: ابن الحنفية وأبا الأسود الدؤلي..