للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن خالد؛ إلا أن فيه: «فيقول الذين عنده» ، وفيه: «يأخذون منه؛ ليذهبون به» . ولم يذكر أجم حسّان، ولا قولة أُبيٍّ أوله.

الثاني: بكر بن بكار.

أخرجه أبو نعيم في «الحلية» (١/٢٥٥) -ومن طريقه الذهبي في «السير» (١/٣٩٣) - وفيه زيادة بعد قوله: «أطم حسان» : «والسوق سوق الفاكهة اليوم» ، وذكر لفظ الجماعة؛ إلا أن فيه: «يأخذون منه، لا يدعون منه شيئاً، فيقتتل الناس [فيقتل] (١) من كل مئة ... » .

وقال أبو نعيم على إثره: «ورواه الزُّبيدي عن الزهري، عن إسحاق مولى المغيرة، عن أُبي» (٢) .

وأخرجه ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (٨/١١١) من طريق آخر عن بكر بن بكار مقتصراً على المرفوع، ولفظه: «يحسر الفرات عن جبل من ذهب، فيقتتل الناس عليه، فيقتل من كل مئة تسعة وتسعون ويبقى واحد» .

والثالث: عبد الله بن حمران، وهو صدوق يخطئ قليلاً، واضطرب فيه؛ فرواه على الجادة تارة، وجعله تارة أخرى عن عبد الله بن الحارث بن نوفل، قال: قال الحارث بن نوفل: سمعتُ أُبيّاً، فزاد (الحارث) ! وهذا من أوهامه.

أخرجه عبد الله بن أحمد في «زوائد المسند» (٥/١٣٩-١٤٠) : حدثنا شجاع بن مخلد وأبو خيثمة زهير بن حرب، والشاشي في «مسنده» (٣/٣٦٦-٣٦٧ رقم ١٤٨٨) : حدثنا أبو قلابة الرقاشي؛ جميعهم عن عبد الله ابن حمران، به على الجادة بألفاظ متقاربة.


(١) سقطت من مطبوع «السير» ، وهي في «الحلية» .
(٢) كذا في مطبوع «الحلية» و «السير» ، والذي وقفت عليه: أن بين إسحاق مولى المغيرة وأُبي: (المغيرة بن نوفل) ، وستأتي هذه الطريق قريباً.

<<  <  ج: ص:  >  >>