وأخرجه البخاري في «التاريخ الكبير»(١/٣٨٨-٣٨٩) ، قال: قال لي محمد بن بشار: حدثنا عبد الله بن حمران، به. بزيادة الحارث بن نوفل، قال: سمعت أبيّ (١) .
ثم وجدت ابن حمران رواه على لون آخر، وهذا من اضطرابه -أيضاً-؛ وهو:
ما أخرجه ابن عساكر (٧/٣٣٢-٣٣٣) من طريق محمد بن بشار وابن معمر، قالا: نا عبد الله بن حمران، نا عبد الحميد بن جعفر، عن عبد الله بن الحكم بن رافع بن سنان، عن أبيه، عن سليمان بن يسار، عن عبد الله بن الحارث، قال: قال الحارث بن نوفل: وقفتُ أنا وأبيّ بن كعب في ظل أُطُم حسان، وسوق الناس يومئذ في موضع سوق الفاكهة اليوم ... وذكره بنحوه.
ولحديث أُبيّ بن كعب طريق أخرى فيها مقال، جاء فيها:«فيقتل تسعة أعشارهم» ، وهذا التفصيل، والله المستعان:
أخرج البخاري في «التاريخ الكبير»(١/٣٨٨) ، والفسوي في «المعرفة والتاريخ»(١/٣١٥، ٤١٦) -ومن طريقه الخطيب في «موضح أوهام الجمع والتفريق»(١/٥٦) -، وابن حبان (٦٦٩٦ - «الإحسان» ) -ومن طريقه ابن العديم في «بغية الطلب»(١/٥١٥) -، والطبراني في «المعجم الكبير»(رقم ٥٣٧) و «مسند الشاميين»(رقم ١٧٨٩) من طريق إسحاق بن إبراهيم بن العلاء: حدثنا عمرو بن الحارث، حدثنا عبد الله بن سالم، عن محمد بن الوليد الزُّبيدي، قال: أخبرني الزهري، قال: أخبرني إسحاق مولى المغيرة بن نوفل، أن المغيرة بن نوفل أخبره، عن أُبيّ بن كعب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن تلّ من ذهب، فيقتتل عليه الناس، فيُقتل تسعة
(١) كذا في الأصلين، وكأن هذا من تسامح النساخ في الإعراب، والصواب: «أبيّاً» . أفاده المعلّمي اليماني في تعليقه على «التاريخ الكبير» .