للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= معاصر» ، والذي روج لـ (ابن داود) أكاذيبه صاحب كتاب «هرمجدون» ؛ فنقل عن بعض مخطوطات شيخه المدّعاة» .
وبيَّن أباطيل «هرمجدون» جمع؛ مثل: محمد بيومي في كتابه «نبوءات النبي - صلى الله عليه وسلم - في فتن آخر الزمان، والرد على كتاب «هرمجدون» » - طبعة دار الهدى، ومازن بن محمد السرساوي في «كشف المكنون في الرد على كتاب «هرمجدون» » طبعة المكتبة الإسلامية، ومحمد الأزهري في «القول الفصل في هرمجدون وأشراط الساعة» طبع دار البيان العربي، وغيرهم.
ولأبي محمد الحربي «السيف الأبتر على كتاب مهندس الأزهر» رَدَّ فيه على «كشف حقيقة كتاب «عُمْر أمة الإسلام» » ، وذكر أنّ صاحب «هرمجدون» مسبوق بفكرته.
وقال عداب الحمش في كتابه (القنبلة) «المهدي المنتظر» (ص ٩٤) عن كتابه «عمر أمة الإسلام» : «إن كتابه هذا لا يستحق أن يناقش، وقد أظهر الزمان تخريف مهندسه» ، ووصف صاحبه -غفر الله له- في هامش الورقة التي قبلها بأنه (سلفي) ! ولا أدري من أين جاء بذلك!!
والعجيب أنّ صاحب «هرمجدون» (ص ١٤) يزعم «أنّ ما جاء به نوستراداموس» ... -اليهودي الشهير مؤلف «رباعيات تنبؤية لأمور مستقبلية» -: «هو من تراثنا المنهوب، وميراثنا المسلوب؛ الذي سقط منا فالتقطوه، وجهلناه وعلموه» .
قلتُ: فعلى العقول السلام، ولا قوة إلا بالله!
ولأخينا الشيخ الفاضل محمد أحمد إسماعيل في كتابه الجيد «المهدي وفقه أشراط الساعة» (ص ٦٣٥-٦٣٩) كلمة فيها جزمه بكذب ما في «هرمجدون» ، و «المفاجأة» من ادعاء تحصيل (المخطوطات) ، ومما قال: «أين صور هذه المخطوطات، وأرقامها، وتوثيقها؟!! خاصة وأنها تتحدث عن أمور غيبية خطيرة» .
قلتُ: ونحن بالانتظار، بأن يظهروا صوراً لما زعموه وادّعوه، ولن يفعلوا؛ فالكذب حبله قصير، وصرّح بكذبه -أيضاً- أخونا الكويتي مبارك البراك في كتابه «الضعيف والموضوع في أشراط الساعة وأخبار الفتن الملاحم» (ص ٤) .
تنبيه مهم:
نشرت مجلة «أون لاين» في العدد (١٤) - نصف أكتوبر ٢٠٠١م، مقالاً أنحت فيه باللائمة على وكالة «رويترز» للأنباء؛ لأنها التي نشرت شائعة تنبؤ «نوستراداموس» بأحداث ١١ سبتمبر، ونسبت إلى «جون هوج» أحد المتخصصين في دراسة نبوءات «نوستراداموس» قوله: «يبدو أنّ صحافيي وكالة رويتر نسوا أبسط قواعد الصحافة المحترمة، ألا وهي التأكد من الحقائق قبل نشرها، الأمر الذي لم يفعله أحد» ، وقد دعا الوكالة الشهيرة إلى الاعتذار عن خطئها، =

<<  <  ج: ص:  >  >>