وذكرت المجلة أنّ طالباً يدعى «نيل مارشال» كان قد صمم موقعاً له على شبكة الإنترنت باسم: «التحليل النقدي لنوستراداموس» وقد نشر فيه عدداً من الرباعيات ونسبها إلى الفلكي الشهير، وحرص على أنْ يجعلها ذات لغة مراوغة ليسخر من فكرة التنبؤ بالمستقبل، ووصل إلى استنتاج أنّ نصوص «نوستراداموس» يمكنها أنْ تعني كل شيء، وقد لا تعني شيئاً على الإطلاق. ويقول محرر موقع «الأساطير الحضارية» Urban Legends: «إنّ لغة نوستراداموس تجعل نصوصه قابله للتفسير على أي وجه، يمكنك أنْ ترى فيها الحروب أو المآسي، أو الانتصارات، أو أي شيء تريد أنت رؤيته» . ثم تسخر مجلة Online من «نوستراداموس» وأشباهه وتتساءل: لماذا يستخدم المنجمون دوماً تلك اللغة المراوغة؟! إذا كانوا بحق قادرين على كسر حاجز الزمن والإبحار عبر المستقبل؛ فلماذا لا يقولون لنا ما سيحدث بوضوح وصراحة دون أنْ «يوجعوا دماغنا» ؟! بواسطة كتاب «المهدي» للمقدمي (ص ٦٣٤) . (١) دون تعليق عليها!