(١) الأمثلة على ذلك كثيرة؛ منها: عن عوف بن مالك -في طاعون عمواس-: أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «اعدد ستّاً بين يدي الساعة ... » الحديث، وأصله عند البخاري، قال: فقد وقع منهن ثلاث (يعني: موته - صلى الله عليه وسلم -، وفتح بيت المقدس، والطاعون) ، قال: وبقي ثلاث، فقال له معاذ: إنّ لها أمداً. هذه رواية الحاكم، وقال ابن حجر في «بذل الماعون» (ص ١٣٢) : «وقد وقعت إفاضة المال في زمن عثمان -رضي الله عنه-، والفتنة العظمى بقتله، والسادسة لم تقع إلى الآن» . وانظر: «فتح الباري» (٦/٢٧٨-٢٧٩) . (٢) بل فيه ما قد يشير إليه فحسب! (٣) كما وقع للمتتبع للكتب التي ظهرت حديثاً! وعالجت المستجدات من غير أصول علمية!