قال المؤلف رحمه الله تعالى: [ويؤمن أهل الدين والسنة بشفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم لمذنبي أهل التوحيد، ومرتكبي الكبائر، كما ورد به الخبر الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أخبرنا أبو سعيد بن حمدون أنبأنا أبو حامد بن الشرقي حدثنا أحمد بن يوسف السلمي حدثنا عبد الرزاق أنبأنا معمر عن ثابت عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي)].
الشفاعة معناها في اللغة: ضم شيء إلى شيء، به يصير الشيء زوجاً بعد أن كان منفرداً، فالواحد يسمى فرداً، والاثنان شفعاً، وسمي الشفيع شفيعاً؛ لأنه يضم صوته إلى صوت طالب الشفاعة فيكونا اثنين.
وفي الاصطلاح عند أهل الشرع هي: مساعدة صاحب الحاجة عند من يطلب الحاجة.