للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[صلة الأرحام]

ويتواصلون بصلة الأرحام، والأرحام: هم القرابات من جهة الأم أو من جهة الأب، وأقرب الأرحام: الأبوان الأب والأم، ثم الأقرب فالأقرب من الأبناء والبنات وأبنائهم والأجداد والجدات، ومن الأعمام والعمات وأبنائهم، ومن الأخوال والخالات وأبنائهم الأقرب فالأقرب، وتكون الصلة بحسب الحالة، فقد تكون بالسؤال عن حاله وإبلاغه السلام، أو بزيارته وإجابة دعوته، أو بمشاركته في آماله وآلامه والهدية له والنفقة عليه إن كان محتاجاً، وكل هذه الأعمال من صلة الرحم.

وأقل شيء فيها رفع سماعة الهاتف للسؤال عن حالهم والسلام عليهم بين فترة وفترة، وإن كان هذا لا يكفي، لكن قد يكون في بعض الأحيان بعيداً فيكفي هذا.

<<  <  ج: ص:  >  >>