ما الضابط في كون الاسم خاصاً بالله عز وجل أو في كونه مشتركاً؟
الجواب
الضابط: إذا كان لا يسمى به الله سبحانه وتعالى ما كان من صفاته، مثل لفظ الجلالة الله، الرحمن، رب العالمين، خالق الخلق، مالك الملك، هذا من أوصافه، وأما المشترك مثلما وردت النصوص في إطلاقه على غير الله، مثل الملك:{وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي}[يوسف:٥٤]، والله من أسمائه الملك، ومثل العزيز:{قَالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ}[يوسف:٥١]، ومثل الحي:{يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ}[الأنعام:٩٥] ومن أسمائه الحي والسميع والبصير، وهذه أيضاً تطلق على المخلوق، قال تعالى:{إِنَّا خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا}[الإنسان:٢].