[الفرق بين الزيادة والنقصان من القرآن وبين اختلاف القراءات]
السؤال
كيف نجمع بين أن من أنكر أو زاد حرفاً في كتاب الله فإنه يكفر، وبين بعض القراءات التي يكون فيها زيادة أو تغيير في بعض الكلمات؟
الجواب
القراءات ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وفي الحديث:(إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرءوا ما تيسر منه) فالحروف التي نزل بها جبرائيل سبعة، والقراءات السبع داخلة في حرف واحد، وهو الحرف الذي كان في العرضة الأخيرة أي: عرضة جبريل في السنة الأخيرة، والخليفة الراشد عثمان رضي الله عنه جمع الناس على حرف واحد، وهو الحرف الذي كان في العرضة الأخيرة، والقراءات السبع كلها داخلة في هذا الحرف، يعني: ما يقال: إنها زيادة، القراءات كلها ثابتة بالوحي، ولكن من زاد حرفاً في كتاب الله ليس من الحروف السبعة التي نزلت بالوحي، وليس من القراءات الثابتة فهذا هو الذي يكفر.