للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ذكر طرق خبر النزول]

قال المؤلف رحمه الله تعالى: [ولهذا الحديث طرق إلى أبي هريرة: رواه الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة رحمه الله، ورواه يزيد بن هارون وغيره من الأئمة عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة.

ومالك عن الزهري عن الأعرج عن أبي هريرة.

ومالك عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة.

وعبيد الله بن عمر عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة.

وعبد الأعلى بن أبي المساور وبشير بن سليمان عن أبي حازم عن أبي هريرة.

وروي هذا الخبر من غير طريق أبي هريرة، فقد رواه نافع بن جبير بن مطعم، عن أبيه عن موسى بن عقبة عن إسحاق بن يحيى عن عبادة بن الصامت.

وعبد الرحمن بن كعب بن مالك عن جابر بن عبد الله.

وعبيد الله بن أبي رافع عن علي بن أبي طالب.

وشريك عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله بن مسعود.

ومحمد بن كعب عن فضالة بن عبيد عن أبي الدرداء.

وأبو الزبير عن جابر، وعن طارق عن سعيد بن جبير عن ابن عباس.

وعن أم المؤمنين عائشة وأم سلمة رضي الله عنهما، كلهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (ينزل الله كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الأخير فيقول: من يسألني فأعطيه؟ من يدعوني فأستجيب له؟ من يستغفرني فأغفر له؟) فبذلك كانوا يفضلون صلاة آخر الليل على أوله، وهذه الطرق كلها مخرجة بأسانيدها في كتابنا الكبير المعروف (بالانتصار)].

والحاصل: أن حديث النزول هذا له طرق متعددة، فقد روي عن أبي هريرة رضي الله عنه، وعبادة بن الصامت، وأبي الدرداء وجابر وابن عباس وعائشة وأم سلمة، وجمع من الصحابة، وهو من الأحاديث المتواترة.

<<  <  ج: ص:  >  >>