وإطعام الطعام من أفضل القربات، ومن أجل الطاعات، ومن أسباب دخول الجنة، وقد جاء في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(يا أيها الناس! أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام)، فهذه الأعمال من أسباب دخول الجنة، وهي إفشاء السلام والرحمة على الفقراء والمساكين، ومعاملتهم بالعطف عليهم والإحسان إليهم، والنفقة عليهم، والتواضع لهم، وخفض الجناح لهم، وكذلك الأيتام، واليتيم هو من فقد أباه وهو صغير دون البلوغ.
ومن صفات أهل الحديث وأهل السنة الاهتمام بأمور المسلمين، وتفقد أحوالهم وإطعام جائعهم، وتعليم جاهلهم، والصفح عن أخطائهم، والسؤال عن أحوال الضعفاء والأقليات والمجاهدين في كل مكان.