للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[إنما الأعمال بالخواتيم]

السؤال

قول النبي صلى الله عليه وسلم: (اعملوا فكل ميسر لما خلق له) فمن كان مكتوباً عليه أنه من أهل النار، لكنه يعمل بعمل أهل الجنة ومات على هذا، هل هناك تعارض بينه وبين الحديث؟

الجواب

لابد أن يصير الإنسان إلى القدر كما سمعتم الأحاديث، ولابد أن يسبق عليه الكتاب، فإذا كتب الله أنه من أهل الجنة فلابد أن يموت على عمل من عمل أهل الجنة، ويسبق عليه الكتاب، وإذا كان مكتوباً من أهل النار فلابد أن يموت على الكفر والعياذ بالله، وهذا من شئون الله وليس إليك، وما عليك أنت إلا أن تجتهد في أداء ما أوجب الله عليك وترك ما حرم الله عليك.

<<  <  ج: ص:  >  >>