للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[إفشاء السلام]

وأهل الحق كذلك أيضاً يتواصون بإفشاء السلام، فعليك أيها المؤمن أن تسلم على كل من لقيت عرفته أو لم تعرفه، فالسلام من أجل القربات، وهو من صفات المؤمنين ومن أسباب المحبة والألفة، والمحبة من أسباب دخول الجنة، فمن أراد دخول الجنة فعليه أن يفشي السلام، ويسلم على كل من لقي، وهذا فيه إزالة للوحشة؛ فإنك إذا لقيت شخصاً ولم تسلم عليه، دخلت جفوة ووحشة بينك وبينه، قال عليه الصلاة والسلام: (والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أفلا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم).

<<  <  ج: ص:  >  >>