للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَلهم نعيم عِنْد رُؤْيَته سوى ... هَذَا النَّعيم فحبذا الْأَمْرَانِ ... أَو مَا سَمِعت سُؤال أعرف خلقه ... بجلاله الْمَبْعُوث بِالْقُرْآنِ ... شوقا اليه وَلَذَّة النّظر الَّذِي ... بِجلَال وَجه الرب ذِي السُّلْطَان

فالشوق لَذَّة روحه فِي هَذِه الدُّنْيَا وَيَوْم الْقِيَامَة الابدان ... تلتذ بِالنّظرِ الَّذِي فازت بِهِ ... دون الْجَوَارِح هَذِه العينان ...

يَعْنِي الحَدِيث الَّذِي رَوَاهُ الامام احْمَد وَالْحَاكِم فِي صَحِيحه من حَدِيث زيد بن ثَابت وَفِيه وَأَسْأَلك لَذَّة النّظر إِلَى وَجهك والشوق الى لقائك ... وَالله مَا فِي هَذِه الدُّنْيَا ألذ من اشتياق العَبْد الرَّحْمَن

وكذاك رُؤْيَة وَجهه سُبْحَانَهُ ... هِيَ أكمل اللَّذَّات للانسان

لكنما الجهمي يُنكر ذَا وَذَا ... وَالْوَجْه أَيْضا خشيَة الْحدثَان

تَبًّا لَهُ المخدوع أنكر وَجهه ... ولقاءه ومحبة الديَّان

وَكَلَامه وَصِفَاته وعلوه ... وَالْعرش عطله من الرَّحْمَن

فتراه فِي وَاد ورسل الله فِي ... وَاد وَذَا من أعظم الكفران ...

<<  <  ج: ص:  >  >>