للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

.. هَذَا وان قتال حزب الله بَال ... أَعمال لَا بكتائب الشجعان

وَالله مَا فتحُوا الْبِلَاد بِكَثْرَة أَنى وأعداهم بِلَا حسبان ... وكذاك مَا فتحو الْقُلُوب بِهَذِهِ ال

آراء بل بِالْعلمِ والايمان ... وشجاعة الفرسان نفس الزّهْد فِي

نفس وَذَا مَحْذُور كل جبان ... وشجاعة الْحُكَّام وَالْعُلَمَاء زه

د فِي الثنامن كل ذِي بطلَان ... فاذا هما اجْتمعَا لقلب صَادِق

شدت ركائبه الى الرَّحْمَن ... واقصد الى الأقران لَا أطرافها

فالعز تَحت مقَاتل الاقران ... واسمع نصيحة من لَهُ خبر بِمَا

عِنْد الورى من كَثْرَة الجولان ... مَا عِنْدهم وَالله خير غير مَا

أَخَذُوهُ عَمَّن جَاءَ بِالْقُرْآنِ ... وَالْكل بعد فبدعة أَو فِرْيَة

اَوْ بحث تشكيك ورأي فلَان ... فَاصْدَعْ بِأَمْر الله لَا تخش الورى

فِي الله اخشاه تفز بِأَمَان ... واهجر وَلَو كل الورى فِي ذَاته

لَا فِي هَوَاك ونخوة الشَّيْطَان ... واصبر بِغَيْر تسخط وشكاية

واسفح بِغَيْر عتاب من هُوَ جَان ... واهجرهم الهجر الْجَمِيل بِلَا أَذَى

ان لم يكن بُد من الهجران ...

<<  <  ج: ص:  >  >>