للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

.. لزوَال وهم تخيل عَن فهم من

قد صد ظنا مِنْهُ فِي احجامه ... لتابع الْحق الْمُبين بِلَا امترا

فينال فضل الْجُود من قسامه ... فِيهَا نصيحة كل بر صَالح

وعداوة الْمفْتُون مَعَ اغمامه ... وشفاء صدر سَالم من غله

ومزيد ذِي الاصمام من اصمامه ... من صد عَنْهَا معرضًا متعللا

متوقفا بالوهم مَعَ أخصامه ... دع مَا يَقُول وتابع الْهَادِي الَّذِي

تهدي بِهِ وَتحل بَين خيامه ... فَتَصِير مَعَ أهل الْخيام برملة

وتنال مِنْهُ حَقِيقَة لذمامه ... فبها النجَاة لكل عبد مُسلم

فَعَلَيهِ من رَبِّي دوَام سَلَامه ... وعَلى النَّبِي وَآله مَعَ صَحبه

عُلَمَاء أصل الدّين عقد نظامه ... وَالْحَمْد لله الْعَظِيم ختامها

حمدا وشكرا فَهُوَ من إلهامه ... حمدا بدا من جوده اجزاوه

وَعَلِيهِ بالافضال حكم تَمَامه ... فِيهِ الْوُصُول لواصل لمراده

وَبِه تمسك وَاتَّقَى بعصامه ...

ثمَّ قَالَ النَّاظِم تمت الابيات مختصرة الْمعَانِي صَحِيحَة المباني متضمنة اعْتِقَاده ومبينة لكل لَبِيب فَسَاده بِذكر مَا زَعمه وأراده فلنورد مُقَدمَات الْفَتَاوَى مَعَ بَيَان مَا أوجب ذَلِك من الْكتاب وَالسّنة مِمَّا هُوَ ظَاهر لِذَوي البصائر والفطنة ثمَّ أجوبة الْعلمَاء التَّابِعين لخاتم الانبياء بتكفير صَاحب (الفصوص (والمصدق لَهُ فِيمَا أوردهُ من مُخَالفَة النُّصُوص وتحذير من لم

<<  <  ج: ص:  >  >>