للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

.. وَقَالَ سيأتينا من الصين خَاتم ... من الاولياء الاولياء الاكابر

لَهُ رُتْبَة فَوق النَّبِي ورتبة ... لَهُ دونه فاعجب لهَذَا التنافر

فرتبته الْعليا يَقُول لانه ... من التابعية فِي الامور الظَّوَاهِر

وَقَالَ اتِّبَاع الْمُصْطَفى لَيْسَ وَاضِعا ... لمقداره الاعلى وَلَيْسَ بحاقر

فَإِن يدن عَنهُ لاتباع فانه ... يرى مِنْهُ أعلا من وُجُوه أَوَاخِر

ترى خَال نقصا فِي (جوب) اتِّبَاعه ... لاحمد حَتَّى جا بهذي المعاذر

فَلَا قدس الرَّحْمَن شخصا بحبه ... على مَا يرى من قبح هذي المخابر

وَقَالَ بِأَن الانبياء جَمِيعهم ... بمشكاة هَذَا تستضىء فِي الدياجر ...

الى ان قَالَ

... فَهَل أَبْصرت يَا ابْن الاحاير ... بأكذب من هَذَا وأكفر فِي الورى

وأجرى على غشيان هذي البواطن ... فَلَا يَدعِي من صدقوه ولَايَة

وَقد ختمت فليؤخذوا بالاقادر ... فيا لعباد الله مَا ثمَّ ذُو حجى لَهُ بعض تَمْيِيز بقلب وناظر

اذا كَانَ ذُو كفر مُطيعًا كمؤمن ... وَلَا فرق فِينَا بَين بر وَفَاجِر

كَمَا قَالَ هَذَا إِن كل أوَامِر ... من الله جَاءَت فَهِيَ وفْق المقادر

فَلم بعثت رسل وسنت شرائع ... وَأنزل قُرْآن بهذي الزواجر ...

<<  <  ج: ص:  >  >>