للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أتظنهم لفظية جهلية

مثل الْحمير تقاد بالارسان ... حاشوهم من ذَاك بل وَالله هم

أهل الْعُقُول وَصِحَّة الاذهان ... فَانْظُر الى تقريرهم لعلوه

بِالنَّقْلِ والمعقول والبرهان ... عقلان عقل بالنصوص مؤيد

ومؤيد بالمنظق اليونان ... وَالله مَا اسْتَويَا وَلنْ يتلاقيا

حَتَّى تشيب مفارق الْغرْبَان ... أفتقذفون أولاء بل أضعافهم

من سادة الْعلمَاء كل زمَان ... بِالْجَهْلِ والتشبيه والتجسيم والتبديع والتضليل والبهتان

يَا قَومنَا الله فِي إسلامكم ... لَا تفسدوه بنخوة الشَّيْطَان

يَا قَومنَا اعتبروا بمصرع من خلا ... من قبلكُمْ فِي هَذِه الازمان

لم يغن عَنْهُم كذبهمْ ومحالهم ... وقتالهم بالزور والبهتان

كلا وَلَا التَّدْلِيس والتلبيس عِنْد النَّاس والحكام وَالسُّلْطَان ... وبدا لَهُم عِنْد انكشاف غطائهم

مَا لم يكن للْقَوْم فِي حسبان ... وبدا لَهُم عَن انكشاف حقائق ال

ايمان أَنهم على البظلان ... مَا عِنْدهم وَالله غير شكاية

فَأتوا بِعلم وانطقوا بِبَيَان ... مَا يشتكي الا الَّذِي هُوَ عَاجز

فاشكوا لنعذركم الى الْقُرْآن ... ثمَّ اسمعوا مَاذَا الَّذِي يقْضِي لكم

وَعَلَيْكُم فَالْحق فِي الْفرْقَان ...

<<  <  ج: ص:  >  >>