للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

.. لبستم معنى النُّصُوص وَقَوْلنَا

فغدا لكم للحق تلبيسان ... من حرف النَّص الصَّرِيح فَكيف لَا

يَأْتِي بتحريف على الانسان ... يَا قوم وَالله الْعَظِيم أساتم

بأئمة الاسلام ظن الشان ... مَا ذنبهم ونبيهم قد قَالَ مَا

قَالُوا كَذَاك منزل الْفرْقَان ... مَا الذَّنب الا للنصوص لديكم

إِذْ جسمت بل شبهت صنفان ... مَا ذَنْب من قد قَالَ مَا نطقت بِهِ

من غير تَحْرِيف وَلَا عدوان ... هَذَا كَمَا قَالَ الْخَبيث لصحبه

كلب الروافض أَخبث الْحَيَوَان ... لما أفاضوا فِي حَدِيث الرَّفْض عِنْد الْقَبْر لَا تخشون من إِنْسَان

يَا قوم أصل بلائكم ومصابكم ... من صَاحب الْقَبْر الَّذِي تريان

كم قدم ابْن أبي قُحَافَة بل غَدا ... يثني عَلَيْهِ ثَنَاء ذِي شكران

وَيَقُول فِي مرض الْوَفَاة يؤمكم ... عني ابو بكر بِلَا روغان

ويظل يمْنَع من إِمَامَة غَيره ... حَتَّى يرى فِي صُورَة الغضبان

وَيَقُول لَو كنت الْخَلِيل لوَاحِد ... فِي النَّاس كَانَ هُوَ الْخَلِيل الداني

لكنه الاخ والرفيق وصاحبي ... وَله علينا منَّة الاحسان

وَيَقُول للصديق يَوْم الْغَار لَا ... تحزن فَنحْن ثَلَاثَة لَا إثنان

الله ثالثنا وَتلك فَضِيلَة ... مَا حازها إِلَّا فَتى عُثْمَان ...

<<  <  ج: ص:  >  >>