قَالَ النَّاظِم رَحمَه الله تَعَالَى ... ولأي شَيْء كَانَ يذكر ضد ذَا ... فِي كل مُجْتَمع وكل زمَان ... أتراه أصبح عَاجِزا عَن قَوْله استولى وَينزل أمره وَفُلَان
وَيَقُول أَيْن الله يَعْنِي من بِلَفْظ الاين هَل هَذَا من التِّبْيَان ... وَالله مَا قَالَ الائمة كل مَا قد قَالَه من غير مَا كتمان
لَكِن لَان عقول أهل زمانهم ... ضَاقَتْ بِحمْل دقائق الايمان
وغدت بصائرهم كخفاش أَتَى ... ضوء النَّهَار فَكف عَن طيران