للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

.. بل كل حاجات لَهُم فإليه لَا ... لسواه من ملك وَلَا انسان

وَله الشَّفَاعَة كلهَا وَهُوَ الَّذِي ... فِي ذَاك يَأْذَن للشَّفِيع الداني

لمن ارتضى مِمَّن يوحده وَلم ... يُشْرك بِهِ شَيْئا كَمَا قد جَاءَ فِي الْقُرْآن

سبقت شَفَاعَته اليه فَهُوَ مشفوع اليه وشافع ذُو شان ... فَلِذَا أَقَامَ الشافعين كَرَامَة ... لَهُم وَرَحْمَة صَاحب الْعِصْيَان

فَالْكل مِنْهُ بدا ومرجعه اليه وَحده مَا من اله ثَان ... غلط الألى جعلُوا الشَّفَاعَة من سوا ... هـ اليه دون الْإِذْن من رَحْمَن ... هذي شَفَاعَة كل ذِي شرك فَلَا ... تعقد عَلَيْهَا يَا أَخا الْإِيمَان

وَالله فِي الْقُرْآن ابطلها فَلَا ... تعدل عَن الْآثَار وَالْقُرْآن

وَكَذَا الْولَايَة كلهَا لله لَا ... لسواه من ملك وَلَا انسان ...

تقدم بسط الْكَلَام فِي مَعَاني هَذِه الأبيات بِمَا أغْنى عَن الاعادة ... وَالله لم يفهم أولو الاشراك ذَا ... وَرَآهُ تنقيصا اولو النُّقْصَان

إِذْ قد تضمن عزل من يدعى سو الرَّحْمَن بل أحديه الرَّحْمَن ... بل كل مدعُو سواهُ من لدن ... عرش الْإِلَه الى الحضيض الداني ... هُوَ بَاطِل فِي نَفسه وَدُعَاء عا ... بده لَهُ من أبطل الْبطلَان

فَلهُ الْولَايَة وَالْولَايَة مالنا ... من دونه وَال من الأكوان ...

<<  <  ج: ص:  >  >>