للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

.. فَإِذا تولاه امْرُؤ دون الروى ... طَرَأَ تولاه عَظِيم الشان ...

الْولَايَة الأولى بتفح الْوَاو لَا غير أَي الْمحبَّة والنصر والثانة بِكَسْر الْوَاو الامارة قَوْله طَرَأَ أَي جَمِيعًا ... وَإِذا تولى غَيره من دونه ... ولاه مَا يرضى بِهِ لهوان

فِي هَذِه الدُّنْيَا وَبعد مماته ... وكذاك عِنْد قِيَامَة الْأَبدَان

حَقًا يناديهم ندا سُبْحَانَهُ ... يَوْم الْمعَاد فَيسمع الثَّقَلَان

يامن يُرِيد ولَايَة الرَّحْمَن دو ... ن ولَايَة الشَّيْطَان والاوثان

فَارق جَمِيع النَّاس فِي إشراكهم ... حَتَّى تنَال ولَايَة الرَّحْمَن

يَكْفِيك من وسع الْخَلَائق رَحْمَة ... وكفاية ذُو الْفضل والاحسان

يَكْفِيك من لم تخل من احسانه ... فِي طرفَة تتقلب الاجفان

يَكْفِيك رب لم تزل الطافه ... تَأتي اليك برحمة وحنان

يَكْفِيك رب لم تزل فِي ستره ... ويراك حِين تَجِيء بالعصيان

يَكْفِيك رب لم تزل فِي حفظه ... ووقاية مِنْهُ مجى الأ زمَان

يَكْفِيك رب لم تزل فِي فَضله ... متقلبا فِي السِّرّ والاعلان

يَدعُوهُ أهل الأَرْض مَعَ أهل السما ... ء فَكل يَوْم رَبنَا فِي شان

وَهُوَ كَفِيل بِكُل مَا يَدعُونَهُ ... لايعتري جدواه من نُقْصَان

فتوسط الشفعاء والشركاء وَال ... ظهراء أَمر بَين الْبطلَان ...

<<  <  ج: ص:  >  >>