للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

.. مِمَّا يدل على يَقِين صَادِق ... ومحبة وَحَقِيقَة الْعرْفَان ...

أَي تحمل العَبْد مَعَ ضعفه الشاق لأجل رضى ربه يدل على صدق يقينه وَشدَّة محبته لَهُ ومعرفته بِهِ ... يَكْفِيهِ ذلا واغترابا قلَّة ال ... أنصار بَين عَسَاكِر الشَّيْطَان ... فِي كل يَوْم فرقة تغزوه ان ... ترجع يوافيه الْفَرِيق الثان

فسل الْغَرِيب المستضام عَن الَّذِي ... يلقاه بَين عدى بِلَا حسبان

هَذَا وَقد بعد المدى وتطاول الْعَهْد الَّذِي هُوَ مُوجب الاحسان ... ولذاك كَانَ كقابض جمرا فسل ... أحشاءه عَن حر ذِي النيرَان ...

يُشِير الى الحَدِيث الْقَابِض فِيهِ على دينه كالقابض على الْجَمْر ... وَالله اعْلَم بِالَّذِي فِي قلبه ... يَكْفِيهِ علم الْوَاحِد المنان ... فِي الْقلب امْر لَيْسَ يقدر قدره ... الا الَّذِي آتَاهُ للْإنْسَان

بو وتوحيد وصبر مَعَ رضى ... وَالشُّكْر والتحكيم لِلْقُرْآنِ

سُبْحَانَ قَاسم فَضله بَين العبا ... د فَذَاك مولي الْفضل والاحسان

فالفضل عِنْد الله لَيْسَ بِصُورَة الْأَعْمَال بل بحقائق الايمان ... حَتَّى يكون العاملان كِلَاهُمَا ... فِي رُتْبَة تبدو لنا بعيان ...

<<  <  ج: ص:  >  >>