من الرُّسُل لايوجب تَفْضِيلهمْ عَلَيْهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَكَذَا الْأَثر الَّذِي فِيهِ أَن المتمسك بِدِينِهِ فِي آخر الزَّمَان لَهُ اجْرِ خمسين من اصحاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا يُوجب ذَلِك افضلية على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لِأَنَّهُ فِي آخر الزَّمَان وغربة الدّين قد عدم الْمعِين وصعب عَلَيْهِ الْقيام فِي وُجُوه اعداء الدّين واما الصاحبة رَضِي الله عَنْهُم فهم ذَوُو أعوان وانصار ... وَالْفضل ذُو التَّقْيِيد لَيْسَ بِمُوجب ... فضلا على الاطلاق من انسان