٦٨٣٢ - أخبرنا أبو سعيد الماليني أنا أبو أحمد بن عدي نا محمد بن الحسين بن مكرم نا محمود بن غيلان نا أبو أحمد الزبيري نا كثير بن زيد عن ربيح بن عبد الرحمن بن أبي سعيد عن أبيه عن جده قال: كنا نتناوب النبي صلّى الله عليه وسلّم نبيت عنده فذكره وقال فيه أخاف عليكم أخوف من المسيخ الشرك الخفي أن يقول الرجل يعمل لمكان الرجل.
٦٨٣٣ - أخبرنا أبو طاهر الفقيه أنا أبو حامد بن بلال البزاز نا أبو الأزهر نا الفريابي نا سفيان عن مغيرة عن أبي العالية عن أبي بن كعب قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:
«بشر هذه الأمة بالسناء والرفعة والنصرة والتمكين في الأرض لمن عمل منهم عمل الآخرة للدنيا لم يكن له في الآخرة نصيب».
كذا رواه محمد بن يوسف الفريابي عن الثوري ورواه زيد بن الحباب وغيره عن الثوري عن المغيرة الخراساني عن الربيع بن أنس عن أبي العالية عن أبي.
٦٨٣٤ - أخبرناه أبو محمد بن يوسف أنا أبو سعيد بن الأعرابي نا الحسن بن علي بن عفان نا زيد بن الحباب نا سفيان فذكره ورواه قبيصة عن سفيان عن أيوب عن أبي العالية.
٦٨٣٥ - أخبرناه علي بن أحمد بن عبدان أنا أبو القاسم الطبراني نا حفص بن عمر نا قبيصة نا سفيان عن أبي أيوب عن أبي العالية عن أبي بن كعب قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:
«بشر هذه الأمة بالتيسير والسناء والرفعة في الدين والتمكين في البلاد والنصر فمن عمل منهم عملا بعمل الآخرة للدنيا فليس له في الآخرة من نصيب».
قال الحليمي رحمه الله: فثبت بالقرآن والسنة أن كل عمل أمكن أن يراد به وجه الله إذا لم يعمل لمجرد التقرب به إليه وابتغاء رضوانه حبط ولم يستوجب به ثوابا إلا أن لذلك تفصيلا وهو أن العمل إن كان من جملة الفرائض فمن أداه وأراد به الفرض غير أنه أداه بنية الفرض ليقول الناس أنه فعول (١) لكذا إبطالا