للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٤١١ - حدثني مكحول عن عطية عن بشر قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:

«أيما وال بات غاشا لرعيته حرم الله عليه الجنة. يا أمير المؤمنين إن الذي لين قلوب أمتكم لكم حين ولوكم لقرابتكم من رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقد كان بهم رؤوفا رحيما مواسيا لهم بنفسه وذات يده وعند الناس لحقيق أن يقوم له فيهم بالحق وأن يكون بالقسط له فيهم قائما ولعوراتهم ساترا لم يغلق عليه دونهم الأبواب ولم يقم عليه دونهم الحجاب يبتهج بالنعمة عندهم ويبتئس بما أصابهم من سوء. يا أمير المؤمنين قد كنت في شغل شاغل من خاصة نفسك عن عامة الناس الذين أصبحت تملكهم أحمرهم وأسودهم مسلمهم وكافرهم وكل له عليك نصيب من العدل فكيف بك إذا اتبعك منهم فئام وراء فئام ليس منهم أحد وهو يشكو شكوى أو بلية أدخلتها عليه أو ظلامة سقتها إليه يا أمير المؤمنين.

٧٤١٢ - حدثني مكحول عن عروة بن رويم قال: كانت بيد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم جريدة رطبة يستاك بها ويروع بها المنافقين فأتاه جبريل فقال: يا محمد ما هذه الجريدة التي كسرت بها قرون أمتك وملأت بها قلوبهم رعبا فكيف بمن شقق أبشارهم وسفك دماءهم وخرب ديارهم وأجلاهم عن بلادهم وغيبهم الخوف منه. يا أمير المؤمنين.

٧٤١٣ - حدثني مكحول عن زياد بن حارثة عن حبيب بن سلمة أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم دعا إلى القصاص من نفسه في خدشة خدشها أعرابيا لم يتعمده فأتاه جبريل فقال: إن الله لم يبعثك جبارا ولا متكبرا فدعاه النبي صلّى الله عليه وسلّم فقال: اقتص مني فقال الأعرابي: قد أحللتك بأبي أنت وأمي ما كنت لأفعل ذلك أبدا ولو أتيت على نفسي فدعا الله له بخير. يا أمير المؤمنين روض نفسك لنفسك وخذ لها الأمان من ربك وارغب في جنة عرضها السموات والأرض التي


٧٤١١ - في إسناده أحمد بن عبيد بن ناصح النحوي قال في التقريب: (لين الحديث) وكذا محمد بن مصعب القرقسائي صدوق كثير الغلط.
٧٤١٣ - أخرجه الحاكم (٤/ ٣٣١) وقال تفرد به أحمد بن عبيد عن محمد بن مصعب ومحمد بن مصعب ثقة وتعقبه الذهبي بقوله: (قلت قال ابن عدي أحمد بن عبيد صدوق له مناكير ومحمد ضعيف).

<<  <  ج: ص:  >  >>