. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
• صلاة العصر هي الصلاة الوسطى التي جاء الأمر بالمحافظة عليها كما في قوله تعالى (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى).
بداية وقت صلاة المغرب: يبدأ وقتها إذا غربت الشمس بالإجماع.
وقد نقل الإجماع ابن قدامة والنووي وغيرهم.
لحديث جابر: (أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يصلي المغرب إذا وجبت). رواه مسلم
ولحديث أبي موسى: (أنه -صلى الله عليه وسلم- صلى المغرب حين وقعت الشمس). رواه مسلم
نهاية وقتها: إلى مغيب الشفق.
لحديث عبد الله بن عمرو ( … ووقت المغرب ما لم يغب الشفق).
ولحديث عبد الله بن عمرو عند أبي داود: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (إذا صليتم المغرب فإنه وقت إلى أن يسقط الشفق).
وقال بعض العلماء: أنه عقب غروب الشمس بقدر ما يتطهر ويستر عورته ويؤذن ويقيم ويصلي خمس ركعات، وهذا مذهب الشافعي. واستدلوا: أن جبريل -عليه السلام- صلاها بالنبي -صلى الله عليه وسلم- في اليومين لوقت واحد في بيان مواقيت الصلاة، وهو قول ضعيف، ويدل على أن وقت المغرب ليس بقصير:
حديث زيد بن ثابت: (أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قرأ في المغرب بطولي الطوليين). رواه البخاري
وهي سورة الأعراف كما جاء عند النسائي، ولا شك أن سورة الأعراف لا يمكن أن تقرأ إلا في وقت طويل.
• المقصود بالشفق الحمرة.
بداية وقت العشاء: من مغيب الشفق، وهذا بالإجماع، وقد نقل الإجماع ابن قدامة والنووي وغيرهم.
نهاية وقتها: أنه إلى نصف الليل.
وهذا مذهب أبي حنيفة وابن المبارك.
لحديث عبد الله بن عمرو (فإذا صليتم العشاء فإنه وقت إلى نصف الليل). رواه مسلم
ولحديث أنس: (أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أخر ليلة العشاء إلى منتصف الليل). رواه البخاري
وهذا القول هو الصحيح.